حسب آخر الدراسات التي أجريت عن مدى فعالية الإعلانات التجارية المنشورة على مواقع التواصل الإجتماعية (فايسبوك, تويتر, جوجل بلس ..) في جذب مستخدمي هاته المواقع نحو شراء الماركات المعلنة, فإن هاته الإعلانات تبقى غير فعالة لجذب المستعملين كما أنها قد تشكل مصدر إزعاج حقيقي بالنسبة لهم !!
وحسب إحدى الدراسات التي أجريت في فرنسا فإن 68 في المئة من مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي الفرنسيين (لا يطيقون) الإعلانات التجارية على هاته المواقع ولم يسبق لهم إن إشتروا أي منتوج على الإنترنيت بعد مشاهدتهم لإعلانات على (فايسبوك أو تويتر أو جوجل + ...) فيما قال 19 في المئة فقط من المستجوبين خلال هاته الدراسة أنهم سبق لهم إن إقتنوا منتوجات على الإنترنيت بعد مشاهدتهم لإعلانات تجارية على مواقع التواصل الإجتماعي.
الدراسة التي أجرتها مجموعة IFOP-Generix Group أكدت أن المستجوبين الرافضين لتقديم إعلانات تجارية على مواقع التواصل الإجتماعي يعزون ذالك إلى كون هاته المواقع تعتبر (ملاذا) لهم لأنهم لا يدخلون لهاته المواقع بغرض الشراء و التبضع.
وبالموازاة مع ذالك عبر 83 في المئة من المستجوبين عن رغبتهم في التقليل من حيز الإعلانات داخل مواقع التواصل الإجتماعي المتعددة.
تأتي هاته الدراسة لتجعل مواقع التواصل الإجتماعي في وضع صعب خصوصا بعض الشركات كفايسبوك و التي سمعنا عن رغبتها في إطلاق إعلانات عبر موقع (إنستغرام).
